@article{الخنيني_2020, place={Huminites}, title={أنماط التواصل الزواجي وعلاقته بإدارة ضغوط الحياة كما تدركه الزوجة العاملة}, volume={1}, url={https://jart.utq.edu.iq/index.php/main/article/view/111}, DOI={10.32792/tqartj.v1i33.111}, abstractNote={<h3 style="text-align: right;">تهدف الدراسة إلي التعرف على طبيعة العلاقة بين أنماط التواصل الزواجي بمحاوره (الدكتاتوري، التجاهلي، المعتدل)، وإدارة ضغوط الحياة كما تدركه الزوجة العاملة بمحاورها (ضغوط زوجية، ضغوط العمل، ضغوط إجتماعية، ضغوط اقتصادية، ضغوط تربية الأبناء)­­، حيث تم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث المتمثلة في (استمارة البيانات الأولية للأسرة ، استبيان أنماط التواصل الزواجي كما تدركه الزوجات ، استبيان إدارة ضغوط الحياة) علي عينة صدفية غرضية قوامها (280) مرأة عاملة من مدينة الرياض ، وقد اتبع في هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي ، تم تحليل البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج (<strong>Spss.)</strong><strong>، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج كان أهمها:  </strong></h3> <h3 style="text-align: right;">وجود علاقة ارتباطية سالبة عند مستوى دلالة 0,01 بين أنماط التواصل الزواجي بمحاورها، وإدارة ضغوط الحياة لدى الزوجة العاملة بمحاورها ؛ بينما وجدت علاقة موجبة دالة إحصائياً بين النمط المعتدل وإدارة ضغوط الحياه بمحاورها ؛ فيما عدا محور ضغوط تربية الأبناء لم يتبين وجود علاقة ارتباطية دالة</h3> <h3 style="text-align: right;">إحصائياً. ووجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الزوجات في أنماط التواصل الزواجي بمحاورها لصالح غير المشاركات؛ فيما عدا النمط المعتدل لصالح المشاركات، و وجدت فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات الزوجات في إدارة ض الحياة بمحاورها تبعاً للمشاركة في الإنفاق علي الاسرة لصالح المشاركات. وكذلك وجود تباين دال إحصائياً بين الزوجات في أنماط التواصل الزواجي بمحاوره كما تدركه الزوجات عينة الدراسة تبعاً (سن الزوجة لصالح أقل من 20 سنة،فيما عدا النمط المعتدل لصالح الزوجات (51 سنة فأكثر)، مدة الزواج لصالح أقل من5 سنوات فيما عدا النمط المعتدل لصالح الزوجات التي تتراوح مدة زواجهن من (15: أقل من 20سنة) ، المستوى التعليمي للزوج والزوجة لصالح المستوي التعليمي المرتفع،  ووجود تباين دال إحصائياً بين الزوجات في إدارة ضغوط الحياة ببعض محاورها للزوجات العاملات تبعاً لمدة الزواج من 15- أقل من 20 سنة.</h3> <h3 style="text-align: right;">وقد أوصت الدراسة بقيام مؤسسات المجتمع المعنية بتقديم البرامج والدورات التدريبية التي تنمي روح التواصل الجيد بين الزوجين وتحسين علاقتهما ببعضهما من أجل تدعيم بناء الأسرة والعمل على استقرارها، إنشاء قسم خاص لتدريس الإرشاد الأسري والزواجي في الجامعة للعمل على لتبصير الشباب الفتيات بكيفية التعامل مع متطلبات الحياة الزوجية، توجيه المؤسسات الاجتماعية المهتمة بشؤون المرأة لتنظيم برامج إرشادية وتوجيهية للنساء العاملات في القطاعين الخاص والحكومي، بالتعاون مع أصحاب العمل،تسهم في تخفيف الضغوط التي تواجه المرأة العاملة.</h3>}, number={33}, journal={Thi Qar Arts Journal}, author={الخنيني د. منى بنت عبدالعزيز}, year={2020}, month={Dec.}, pages={50–94} }