@article{المالكي_2021, place={Huminites}, title={الاوضاع السياسية في العراق قبيل قيام حكم المماليك (1747 – 1749)}, volume={1}, url={https://jart.utq.edu.iq/index.php/main/article/view/156}, DOI={10.32792/tqartj.v1i34.156}, abstractNote={<p><strong>     شهد العراق اواخر القرن السابع عشر الميلادي احوالاً متردية باتت تنذرُ بعواقب سياسية وعسكرية وخيمة ؛ نتيجةً لكثرة تمردات الانكشارية , ونشوب الصراعات بين افواجهم, فضلاً عن حالة من عدم الاستقرار الساسي ؛ بسبب كثرة الولاة الذين تعاقبوا على حكم إيالة بغداد . وأستمرت حالة الفوضى تلك وعدم الاستقرار السياسي حتى تولي حسن باشا الحكم عام 1704 , وكان ذلك بدايةً لعهد جديد ؛ نظراً لما إمتاز بهِ من قوة وحنكة . وبوفاته عام 1724م  جاءَ بعده ابنهُ احمد باشا (1724ـ 1747) , وتعد مدة حكمه من الفترات المهمة في تاريخ العراق الحديث . وكانت وفاته عام1747 خبراً ساراً للدولة العثمانية لكي تستعيد سيطرتها المباشرة على العراق , ألا أنه من جانب آخر كانت بداية لانتفاضات عشائرية وكردية , اضافة الى تمرد الانكشارية , وقد قام الباب العالي بسلسلة من الاجراءات كمحاولة لتهدئة الحالة , فقد تناوب على إيالة بغداد للمدة ( 1747ـ1749 ), ثلاثة شخصيات هي ( والي ديار بكر الحاج احمد باشا , والكسرية لي احمد باشا والي البصرة , ووالي الموصل الصدر الاسبق محمد باشا الترياكي) . وبعد ان فشل هؤلاء الباشوات الثلاثة في تثبيت حكومة السلطان في المدة الواقعة بين وفاة احمد باشا , وتولي صهره الحاكمية ,  دفعت حالة الفوضى تلك وعدم الاستقرار السياسي حكومة الباب العالي الى القيام بسلسلة من الإجراءات كمحاولة لتهدئة الحالة من  خلال تعيين (سليمان اغا ) والياً على بغداد ذلك في عام 1749 , وبهِ ابتدأ رسمياً حكم المماليك ( الكولة مند ) في العراق , وأصبحت بغداد والبصرة وماردين تحت حكمه , وهكذا تولى مملوك حكم العراق .</strong></p>}, number={34}, journal={Thi Qar Arts Journal}, author={المالكي م.م علي جواد كاظم}, year={2021}, month={Jan.}, pages={201–222} }