@article{أ.د . حيدر برزان سكران_2021, place={Huminites}, title={ جماليّة التّشكّل البديعِي وإنتاجيّة النّصّ الشِّعري عند عبدِ الرّزاقِ عبدِ الواحدِ (120 قصيدة حبّ) اختياراً}, volume={1}, url={https://jart.utq.edu.iq/index.php/main/article/view/155}, DOI={10.32792/tqartj.v1i34.155}, abstractNote={<p><strong>يحتل المكون البلاغي دوراً متقدماً في كشف طاقة النصوص الإبداعية، للوقوف عند أسباب فاعلية النصوص الشعرية والنثرية على حدّ سواء؛ لذا تعدّ القراءات البلاغية إحدى الوسائل الإجرائية الفاعلة في فتح آفاق النصّ والولوج إلى مكوناته التحتانية؛ لأنَّها قراءات خصبة متنوعة المداخل والمستويات تجعل من الوقوف على نهائية الفاعلية البلاغية أمراً غير ممكن؛ لأنَّ الوصول إلى الحقيقة يطلق بحثاً جديداً عن حقائق أخرى، وبما يجعل عملية التوالد المضموني أحد ارتكازات البلاغة الجديدة (المعاصرة) التي فارقت القواعد المعيارية لتواكب المناهج النقدية الحديثة في انفتاحتها على اللانهائي بخصوص الدلالات الإيحائية في النصوص الإبداعية.</strong></p> <p><strong>يتضمن البحث إشارات كثيرة وغنية في الفكر البلاغي العربي والغربي،وتعالج مضامين موضوعاتية متعددة في الشعر العراقي المعاصر لتسلط قابلية وقدرة المصطلح البلاغي (البديعي) على اختراق النصّ وفك مغاليقه الفكريّة والنفسيّة والجماليّة،والولوج إلى عالم النصّ الواسع،لذا جاء البحث (جمالية التشكل البديعي وانتاجية النصّ الشعر عند الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد 120 قصيدة حب اختياراً) ليعالج قضايا بلاغية أزلية كانت ومازالت مجالاً خصباً للجدل والنقاش،فتضمن الكتاب إجتراحات جديدة وتطبيقات لتلك الإجتراحات لمعرفة فاعليتها في الخطاب الشعري موضوع البحث،لذلك جاءت الدراسة كاشفة لسبر أغوار النصوص ومنفتحة على الأجناس الأدبية،وبما يجعل عملية اكتشاف طاقات النصوص الإبداعية مرتبطة بقدرة القارئ على الولوج لتلك النصوص والمسك بمفاتيح النصوص،ثُمَّ الغوص في أعماقها لاكتشاف الجديد المواكب لعصر القراءة، فالقراءة البلاغية متجددة بدورها بتجدد النقد الحداثوي وما بعده للعلاقة التكاملية بين البلاغة والنقد، وهذا بدوره يوفر لإجراءات البلاغية (الكلاسيكية) دورة حياتية جديدة تجعل من القراءات في تلك النصوص متجددة وتخرج بنتائج متجددة أيضاً، فهي لا تقف عند ما انتهى إليه القدامى بل تطور تلك الدراسات بإضافات جديدة تواكب التطور والتنوع الواسع في ميدان النقد العربي، ومما يجعل من تلك القراءات ذوات فاعلية لا تريد الارتكاز على القديم بل تنطلق منه لفتح آفاق النصوص ومعرفة شفيف روحها بعد فتح جسدها واكتشاف ما فيه من وسائل حياتية جعلته يعيش تلك السنين بحيوية متجددة متفاعلة مع القراء على اختلاف الأزمنة والمستويات الفكريّة.</strong></p>}, number={34}, journal={Thi Qar Arts Journal}, author={أ.د . حيدر برزان سكران}, year={2021}, month={Jan.}, pages={151–200} }