TY - JOUR AU - أ.م.د. علي هاشم طلاب , PY - 2020/12/31 Y2 - 2024/03/28 TI - المتعاليات النصية في شعر حسب الشيخ جعفر (نخلة الله اختياراً) JF - Thi Qar Arts Journal JA - TQARTJ VL - 2 IS - 33 SE - Articles DO - 10.32792/tqartj.v2i33.137 UR - https://jart.utq.edu.iq/index.php/main/article/view/137 SP - 143-171 AB - <h2 style="text-align: right;">&nbsp; حققت المتعاليات النصية حضورها في شعر الجيل الستيني بشكل عام وشعر حسب الشيح جعفر بشكل خاص ، فضمت نصوصه الشعرية طروساً من الماضي تمثل بحضور الصدى القرآني الذي اُستعمل بشكل خاص وإيحائي ، ينم عن قدرة شاعرية كبيرة ، محققاً قراءة متعالية بفعل ذلك الأثر الشفاف والفاعل في آن ، مثلما زخرت نصوصة بالتراث العربي القديم لتمثل صداه وحضوره في الحاضر ، لما له من فاعلية نصية لازمت الأعم الأغلب من الشعراء ؛لأنه يمتاز بعمقه وأسلوبه الخاص وبعده الدلالي القادر على تحقيق قراءة أخرى، ولم يكن السياب بعيداً عن ذلك الطرس لتأثره به بشكل كبير حتى عدّ صداه في الجيل الستيني&nbsp; .</h2><h2 style="text-align: right;">&nbsp;وشكّلت العنونة الرئيسة طرساً تراثياً يمتد بجذوره بعمق الماضي والبيئة التي ينتمي إليها الباث ، فالنخلة مثلت إحساسه بالمكان ، وشحنته العاطفية التي يبثها كلما شعر في غربته واغترابه ، حتى بعد عودته من روسيا واستقراره في بغداد ، إذ كانت البيئة وامتدادها الجغرافي والمتخيل الملاذ الآمن الذي يلوذ به كلما شعر بذلك الإحساس ، ولهذا جاءت عنونته الداخلية لتمثل ذلك الارتداد والامتداد في الوقت نفسه ، فتماثل مع الطبيعة وألفاظها المرتبطة بالأرض وما تمثله من علاقة روحية عند المبدع ، الذي تجسد أيضاً بغلاف مجموعته وعناصره المتضافرة بشكل دقيق وملموس ومقصود ، وكل ما ذُكر حقق قراءة جديدة جعلت القارئ منتجاً آخر.</h2> ER -