المخطوطات وأهميتها في دراسة التاريخ الاسلامي

المؤلفون

  • م.م افراح رحيم علي

DOI:

https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i33.132

الملخص

        تعد المخطوطات كنوزا ثمينة لا تقدر بثمن، فهي تكشف عن علم السابقين وجهودهم المباركة في شتى العلوم وفيها اجتهاد وتحليل وجمع وتأليف وترجمة, إن تراث العرب والمسلمين في تاريخهم يعتبر ثروة هائلة تمثل حضارة الإسلام والمسلمين بصرحها الشامخ المتين، الذي لا تزعزعه ظروف الدهر والسنين، تلك الحضارة التي سادت أربعة عشر قرناً من الزمان. لكن بعض هذا التراث اندثر لأسباب عديدة منها الحروب والفتن والحرائق ويقدر عدد المخطوطات العربية بأكثر من ثلاثة ملايين مخطوطة مبعثرة في مكتبات العالم الإسلامي والغربي.       وحظيت المخطوطات في البلاد العربية الإسلامية بتراث علمي وثقافي قل أن حظيت بمثله أمة من الأمم عبر التاريخ، ولا يتمثل ذلك في كثرته وحجمه فحسب، بل في محتوياته العلمية والأدبية والثقافية والتاريخية، واتساع آفاقه، ليشمل العالم القديم والوسيط كله تقريباً، جغرافياً وتاريخياً .          لقد أعطى العرب منذ العصور الإسلامية الأولى المخطوطات، والكتب والمكتبات عناية كبيرة وبخاصة منها في العصر العباسي، حيث ازدهرت حركة الترجمة والتأليف، وأقبل الناس على النسخ وشراء الكتب واقتنائها والعناية بها، وقد حفلت المؤلفات العربية بكثير من المنثور والمنظوم الذي يؤكد هذا الحب والولع كما أقيمت المكتبات العامة في جميع أرجاء الدولة الإسلامية آنذاك، وكذلك المكتبات المدرسية والمتخصصة التي حفلت بملايين الكتب والمخطوطات.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

الملفات الإضافية

منشور

2020-12-31

كيفية الاقتباس

"المخطوطات وأهميتها في دراسة التاريخ الاسلامي". 2020. مجلة اداب ذي قار 2 (33): 17-33. https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i33.132.