قراءة جديدة في حوارية ابن عباس مع نافع بن الأزرق
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i33.140الملخص
قد يسأل سائل : هل من الضروري أن يكون القُرآن الكريم مطابقاً لكلام العربي مطابقةً تامة ، حتّى في مجال الاستعمال المجازي أوْ الكنائي وغير ذلك ؟ وانطلاقاً من تشكيك ابن الأزرق في القُرآن الكريم ، وذكر مجموعة من الشواهد القرآنية التي لم يقف على نظيرها من كلام العرب وعلى أساس إحاطته الشخصية ، فكانت مدعاة للتشكيك له وإشكاله على ابن عبّاس ، وفي المقابل كان ابن عباس في مقام الدفاع عن الرسالة وعن قراءتها ، وكون هذا التشكيك ، قد فتح الباب للمتقوّلين في القُرآن الكريم وأنه لم يأت على أساس كلام العرب ، فكان منه ـ ابن عباس ـ أنْ وظّف إحاطته باللغة وبكلام العربية، دليلاً على مطابقة القرآن للغة العرب من كلامه. إن تجربة ابن عباس كانت المعهودة، بل ربّما تتجاوز تلك الممارسات ضمن أُفقها الخاص ، شريطة أن تقع ضمن الاطار العام للقواعد اللغوية والأسلوبية ، إمّا في مجال استعمال صورة مجازية أو كنائية معينة ، إذْ لاشك في كون اللغة تكفل للمنشئ المبدع التصرف ضمن حدود إمكانياتها.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
الملفات الإضافية
منشور
2020-12-31
إصدار
القسم
Articles
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م.د هادي غالي رضا الدخيلي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.
كيفية الاقتباس
"قراءة جديدة في حوارية ابن عباس مع نافع بن الأزرق". 2020. مجلة اداب ذي قار 2 (33): 213-35. https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i33.140.