الانساق المضمرة وتجلياتها في النص المسرحي العراقي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v1i34.152الملخص
تعدّ الانساق المضمرة واحدة من الممارسات النقدية الحديثة التي حاولت استنطاق الخطاب الأدبي وقراءته قراءة جديدة تستظهر مكنوناته ،وتحدد مقاصده من أجل الوقوف على طبيعته وما مخبوء بين صفحات النص من معان جديدة بوعي من المبدع حينا، وعلى غفلة منه أحيانا كثيرة.وقد اعتمد النقد الثقافي على دراسة هذه الانساق واستنطاقها بغية استظهار مُضمَراتها، وفك شفراتها واستخراج ما توارى بداخل النص من معاني اخرى لا يلتفت اليها كاتب النص, وقد حاول الباحث في بحثه الموسوم(الانساق المضمرة وتجلياتها في النص المسرحي العراقي المعاصر) البحث عن هذه الانساق وكشفها ودراستها , يتكون البحث من اربعة مباحث, المبحث الاول هو مشكلة البحث التي تم صياغتها من خلال التساؤل الاتي:(كيف تجلت الانساق المضمرة في النص المسرحي العراقي المعاصر؟ )اما الاهداف ,فهي دراسة الانساق المضمرة, وكشفها وكيف ظهرت هذه الانساق المضمرة في النص المسرحي العراقي, اما اهمية البحث والحاجة اليه فتكمن في تسليط الضوء على الانساق المضمرة واشتغالها داخل النص المسرحي العراقي ,اما الحاجة اليه فهو يقدم مادة نظرية للباحثين عن دراسة الانساق المضمرة والى طلبة الجامعات حول هذا الموضوع. , ثم تحديد المصطلحات , اما المبحث الثاني فيتكون من جزأين, الاول هو دراسة تأريخية لتطور النسق عبر المناهج النقدية اما الثاني فهو دراسة فنية للانساق المضمرة,اما المبحث الثالث فهو عينة البحث, اذ اختارالباحث عينتين بصورة قصدية من مجتمع البحث الذي يتكون من مجموعة من المسرحية الحديثة التي كتبها كتاب عراقيون في فترات مختلفة, هما مسرحية (مع الفجر جاء مع الفجر عاد) لمحيي الدين زنكنة ومسرحية (دمى محطات وظل) للقاسم مطرود. اما المبحث الرابع فهو النتائج والاستنتاجات وقائمة المصادر والمراجع
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م.د اسماعيل محمد هاشم محمد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.