عهد التسامح الديني في انكلترا 1553-1554 - الملكة ماري انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v1i34.158الملخص
تضمن البحث نبذهَّ مختصرة عن حركة الإصلاح الديني في إنكلترا وعهد التسامح فيها, إذ شهدت إنكلترا في القرن السادس عشر, وفي عهدي الملكين هنري الثامن وادوارد السادس حركة إصلاح ديني , وتحول الدين الرسمي فيها من المذهب الكاثوليكي إلى المذهب البروتستانتي ورافقت تلك الإصلاحات اجراءاتً منها إلغاء مراسيم الكاثوليك , واعتقال رجال الدين وسجنهم ونفيهم خارج إنكلترا كذلك إعدام المتشددين منهم وتغير إبرز تعاليم المذهب الكاثوليكي في الكنائس وإصدار كتاب جديد أصبح بموجبة المذهب البروتستانتي المذهب الرئيسي لإنكلترا , وقد لاقت تلك الإصلاحات حركة مقاومة من الكاثوليك الذين تزعمتهم الأميرة ماري الاولى ولي عهد انكلترا , كذلك تضمن البحث عهد التسامح الديني في بداية عهد الملكة ماري وأهم الخطوات التي اتبعتها في تنفيذ سياستها , إذ كان من المتوقع بسبب عقيدتها الكاثوليكية أن تبدأ عهدها باضطهاد البروتستانت وقمعهم لكنها أظهرت خلاف ذلك , واتبعت سياسة التسامح الديني التي تمثلت في إعادة البابا رئيساً للكنيسة الإنكليزية والإعفاء عن البروتستانت والحفاظ على مناصبهم السابقة مقابل تخليهم وارتدادهم عن المذهب البروتستانتي والعدوة للكاثوليكية , فضلاً عن ذلك سمحت للمتمسكين بالبروتستانتية مغادرة إنكلترا مع ممتلكاتهم , وأعدت برنامج لتثقيف الكاثوليك لجعلهم قادرين على العمل لمواجهة البروتستانت وإعادة الكاثوليكية لإنكلترا بدل اتباع سياسة القمع لتحقيق ذلك .
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م.م. ناصر ثجيل منصور حسين الزهيري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.