التأثير المتبادَل بين الوضع النفسي الانفعالي، والكلام ضِيق الصدر وانشراحُه في القرآن الكريم مثالاً
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i34.174الملخص
في التعرّف على العلاقة المتبادَلة بين الوضع النفسي الانفعالي من جهة ، والكلام من جهة اخرى بوصف الكلام هو النشاط الفردي ، الذي يمكن أن يؤثر أو يتأثر بالوضع الانفعالي. إذ نجد أن انفعالات مثل الحزن ، أو الفرح ، أو ضيق الصدر ، أو انشراحه ، لها تأثيرٌ واضح على الكلام ، سواء أكان من جهة إنتاج الكلام ، أو الحوار ، والانطلاق مع الاخر في الكلام .إذ إن ضِيق الصدر يؤدي الى التردد في الكلام ، وعدم انطلاقه. على عكس الانشراح الذي يعطي مساحة واسعة لاختيار الالفاظ والعبارات . وكذلك نجد أن بعض الالفاظ ، أو العبارات لها أثر نفسي على الآخر ، وتُسبب له الحزن ، أو الفرح ، أو ضيق الصدر ، أو انشراحه. ضِيق الصدر ، وانشراحه من المفاهيم التي عُني بهما النص القرآني ، وبخاصة في ظل الدعوة الى الله تعالى التي صدع بها الانبياء . فهما المفهومان اللذان سلّطنا عليهما الضوء في هذا البحث . وبيّنا أثرهما في التردد في كلام النبي موسى ( ع) . وأثر الكلام في تحصيلهما عند النبي محمد ( ص) ، والنبي موسى ( ع) . كُل ذلك على وفق المستويات اللغوية والظواهر النفسية.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 أ. م. د انجيرس طعمة يوسف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.