الصراع بين المهاجرين والأنصار (دراسة تاريخية)
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i34.180الملخص
الانصار تسمية أطلقت على سكان يثرب الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه واله وسلم، ونصروه، ودعوه الى الهجرة الى مدينتهم، حيث بدأ الاتصال بينهم في موسم الحج ، خاصة بعد عودته من الطائف التي لاقى فيها صلى الله عليه واله وسلم انواع العذاب والالام بسبب تعامل اهل الطائف له . وحين بدأ الاتصال مع اهل يثرب في موسم الحج عرض صلى الله عليه واله وسلم على عدد منهم الاسلام فقبلوه قبل ان تنتشر الدعوة منهم الى اخوانهم ليأتي اثنا عشر شخصا منهم للقاء النبي صلى الله عليه واله وسلم، ويبايعونه على النصرة فيما عرف ببيعة العقبة الثانية ثلاث وسبعون شخصا منهم ، لتكتمل الجهود بهجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم اليهم مع بعض اصحابه الذين سموا بالمهاجرين .
ولا يمكن تصور مجرى التاريخ الاسلامي ان لم يقم هؤلاء الانصار من اهل يثرب بمبايعة النبي صلى الله عليه واله وسلم ونصرته، ولم يقف دورهم على النصرة فقط بل تعداه الى الدعم المالي والاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين. وكانت العلاقة بينهم في اروع صورها.
ولكن بعيدا عن التصورات الملائكية عن مجتمع الصحابة، يمكن رصد حياة طبيعية لمجموعة بشرية تتفاعل وتتعاون وتتباغض وتشكل مصالح خاصة وتكتنفها مخاوف متبادلة، لم تكن علاقة مجموعة من المهاجرين الآخذة في النمو بزعامة النبي صلى الله عليه واله وسلم مع اهل يثرب (الانصار) تسير بإيجابيه دائما، بل كانت هناك صورة اخرى من الخلافات. هذه الصورة الخلافية مثلت نوعا من الصراع الطبقي والقبلي، بل وحتى السياسي، وهذا ما تدور حوله احداث البحث مدعوما بالأدلة التاريخية والنصوص والشواهد التي تؤيد ذلك.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 د جمعة ثجيل الحمداني
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.