ترجمة معاني القران الكريم التاريخ والإشكاليات
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i35.192الملخص
تناول بحثنا هذا بعض الشبه التي تريد ان تنال من الاسلام من خلال ثغرات افتعلها بعض المترجمين بدوافع عقائدية معادية للدين الإسلامي ،، فهناك ترجمات مغلوطة أو مغرضة يترجم بها النص الشريف فيعطي مدلولا غير الذي هو في النص العربي
وعلى سبيل المثال لا الحصر الترجمة الحرفية للقران الكريم والتي تعني: أن يترجم نظم القرآن بلغة أخرى تحاكيه كلمة كلمة، بحيث تحل مفردات الترجمة محل مفرداته، وأسلوبها محل أسلوبه، وهذا أمر غير ممكن بالنسبة لكتاب الله العزيز، وذلك لأن القرآن نزل لغرضين أساسيين:
أولهما: كونه آية دالة على صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما يبلغه عن ربه، وذلك بكونه معجزاً للبشر ببلاغته واسلوبه ، لا يقدرون على الإتيان بمثله ولو اجتمع الإنس والجن على ذلك,
وثانيهما: كونه هداية للناس إلى ما فيه سعادتهم في الدارين، حيث يكون باستنباط الأحكام والإرشادات منه، ، فبعضها يستفاد من المعاني الثانوية للنص المقدس، وهذا لا يتم مع الترجمة الحرفية.
ويرى المتخصصون أن الترجمة حتى تكون ناجحة ونافعة فلابد لها من مترجم له الصلاحية التامة من الناحية اللغوية والفنية ومن ذلك إتقانه للغتين - المترجم منها والمترجم إليها.
فلابد للمترجم ان يعرف الأمور التي يجب أن يلم بها كمعرفةُ أساليب الخطاب وصور البلاغة في اللغة التي يترجم منها إلى لغة أخرى بحيث لا يقف عند ظاهر اللفظ دون معرفة ما يدل عليه.
ومن الملاحظ جهل كثير من المستشرقين بالصور البلاغية والأساليب المتبعة في الخطاب عند العرب وقد أثر هذا بشكل واضح على ترجماتهم لمعاني القرآن..
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 ا.م. د. مؤيد بدري منهي السهلاني
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.