الالتزام في شعر التشيع إلى نهاية القرن الرابع الهجري
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i35.195الملخص
يرتبط شعر التشيع بـ (مذهب التشيع ) الذي يُعد عند أتباعه الامتداد الحقيقي للدين الإسلامي ، ويحتل هذا الشعر مكانةً كبيرةً ومتميزةً في الأدب العربي عموماً ، إذ ألف هذا الشعر ثروة أدبية أغنت الأدب العربي بما أنتجه الشعراء من نتاج في مختلف الأغراض الشعرية . ولما كانت ظروف المذهب مختلفة ، ومتنوعة ، ومتحولة بحسب العصور الزمنية التي مر بها ، فضلا عن كونها ظروفا قاسية لا يحسد عليها مَنْ ينتمي الى هذا المذهب ، أو من عرف بحبه لأئمة هذا المذهب ولعل من الأسباب وراء ذلك هو أن مذهب التشيع كان في أغلب العصور التي مر بها يمثل جانب المعارضة السياسية وهذا ما يجعل الحكومات المتعاقبة أن تستخدم الشدة والقسوة مع أئمة المذهب أو يتعاطف مع مظلوميتهم .
لكن مع كل ما مارسته السلطات في مختلف العصور ضد أتباع مذهب التشيع فإننا نجد هناك مَنْ يقف بوجه الظلم ليدافع عن أئمة هذا المذهب غير آبه بما ستؤول إليه نتيجة هذا الدفاع أو الصمود ، وإذا جئنا لميدان الأدب والشعر منه خاصة فإننا نجد الكثير من الشعراء في مختلف العصور الأدبية قد وقفوا يدافعون عن مذهب التشيع ملتزمين بهذا الخط وأحقية الأئمة الأطهار في خلافة الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ومن هنا آثرنا في بحثنا أن نقف على نماذج من التزام الشعراء الذين عرفوا بولائهم لأهل البيت ( عليهم السلام ) أو ممن عُرِفَ بحبه لهم ، ودفاعه عن حقهم وفي مختلف العصور الأدبية وصولا الى نهاية القرن الرابع الهجري من العصر العباسي ، ومنه تعالى نستمد العونَ والقوةَ وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ واليه أنيب.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 ا.م.د محمد قاسم حسين
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.