جلال آل أحمد حياته ونتاجه الأدبي في إيران 1923 – 1969
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i35.201الملخص
ولد جلال آل أحمد من عائلة دينية في طهران عام 1923، واكمل دراسته في مسقط رأسه، ثم التحق بجامعة طهران التي نال منها شهادة البكالوريوس في الأدب الفارسي، ليصبح بعدها معلماً في وزارة التربية الإيرانية، برز نشاطه السياسي في بادئ الأمر منذ انضمامه إلى حزب توده الشيوعي في عام 1943 وسرعان ما ارتقى بين صفوفه، وأصبح عضوًا في لجنة الحزب التابعة للعاصمة طهران، ولكنه انسحب من الحزب في عام 1947 بعد أن لمس ميول الحزب التابعة لخارج حدود بلاده.
كان جلال آل أحمد إضافة إلى نشاطه السياسي المعارض لحكم محمد رضا شاه بهلوي، كاتباً وناقداً اجتماعياً مؤثراً، غزير الإنتاج الأدبي، فقد اشتملت مجموعة أعماله الأدبية والفكرية على قصص قصيرة وروايات وكتب رحلات وترجمات، وفي مقابل ذلك ترجمت اعماله إلى لغات أجنبية مختلفة، وأشهر أعماله كتاب "غرب زدكى" ويوازيه بالعربية (الابتلاء بالتغرب) أو (نزعة التغريب)، إذ تُرجم إلى لغات عالمية متعددة، والكتاب عبارة عن نقد ثقافي لاذع للتغريب في إيران.
عُدَّ جلال آل أحمد من منظري الثورة الإيرانية وعلى لسان كبار قادتها لا سيما آية الله السيد علي خامنئي الذي أثنى على فكره ومواقفه المعارضة للظلم والاضطهاد، ولا تزال مؤلفاته تحظى برواج كبير داخل إيران وخارجها. توفي في عام 1969 وقد أثيرت الشكوك بتورط السافاك بمقتله.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م. د. حيدر علي خلف جودة العكيلي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.