رواية "مدونات الضمير أنا"، لـ "سعدون محسن الضمد". مقاربة نقدية في المتن والهامش
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v1i36.261الملخص
نقصد بالهامش، هنا، العتبات التي سبقت أو لحقت المدونات (الفصول) السبعة التي شكلت متن رواية "الضمد"، أي ما دُوِّنَ على الغلافين الأول والأخير، مع ما جاء في تلك المدونات من ذكريات تمثل المراحل التي مر بها البطل، وإنْ كانت مراحل ذهنية، هي أقرب إلى الهذيان منها إلى رواية أحداث خيالية أو واقعية. وهذا ما أكده "الضمد" نفسه عندما ذهب إلى أن روايته ليست خيالاً ولا واقعاً! فعلنا ذلك لأجل قراءة المتن بالهامش أو العكس، انطلاقا من العلاقة الوثيقة بينهما، لذا فقد تكوّن البحث من مقدمة ومبحثين. تحدثنا في المقدمة عن علاقة العنوان بالمعنون، فمدونات الضمير أنا تعني أنَّ الرواية ستكون اشبه بالسيرة التي يتحدث فيها المرء عن نفسه. أما المبحث الاول، فقد استشهدنا فيه بإحدى تلك المدونات لنثبت انها إلى الهذيان والثرثرة اقرب منها إلى السرد الذاتي. أما المبحث الثاني، فقد تخيلناه حواراً بين كبار الروائيين والنقاد حول تصريحاته الضمد الخطيرة التي خالف بها المألوف من قبيل أن روايته لا خيال ولا واقع. أما الخاتمة فقد تضمنت النتيجة الأهم، وهي أنَّ غير الروائيين أصبحوا روائيين، ربما بسبب "الديمقراطية" التي فتحت الأبواب للجميع
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م. د علي حسن هذيلي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.