ظلم الافعى لجلجامش وجدلية الخلود في العراق القديم
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v1i36.262الملخص
استأثر الكون بكل ما عليه اهتمام إنسان العراق القديم منذ نشأته على سطح الكرة الأرضية، وذهب يتأمل في خلق الكون والإنسان والعالم الأسفل، وخلائق الظلمة، والتوق الى حياة خالدة كما فكر ملياً في علاقة الإنسان مع الآلهة، وكان الدين من أهم مقومات حضارة وادي الرافدين القديمة حيث شكل جانبا روحيا من تفكير الإنسان على مر العصور. فالأفكار والمعتقدات الدينية غالبا ما تحدد الهيكل العام لسلوك الإنسان وتؤثر على عاداته وتقاليده وأعرافه ونمط بناءة الفكري والروحي. إذ اعتقد سكان العراق القديم ان لآلهتهم صفات نفس الصفات التي عند البشر حيث صورت الآلهة على هيئة الإنسان تأكل وتشرب وتغضب إلا أنها تختلف عنهم فقط في الخلود والقدرات الخارقة، وكان يصعب على البشر معرفة غاياتهم إلا انهم كانوا أيضا يمرضون وحتى يشارفون على الموت. وقد كان إنسان بلاد الرافدين يخاف الآلهة من سخطها وغضبها وعقابها، مما جعل الإنسان يقدسها ويسهر على خدمتها ويبني لها البيوت ويقدم لها القرابين لكسب مودتها وعطفها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م. م. ضياء رحمن نعمة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.