الدور السياسي والأمني للمؤسسة العسكرية في ليبيا بعد الثورة الليبية 2011
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i36.270الملخص
بدأت الثورة الليبية بمظاهرات في الخامس عشر من شباط عام 2011، بعدالاحتجاجات التي حصلت في تونس ومصر، التي طتها دفعاً كبيرا في المضي حتئ اسقاط النظام السياسي الليبي(القذافي) ، قد أثبتت بأن المؤسسة العسكرية تلعب دوراً كبيراً في التحول السياسي في أنظمة تلك الدول، وقد بدا واضحاً بأن المؤسسة العسكرية إما شجعت عملية التحول الديمقراطي بعدم التدخل في مسار التحول كما حدث في تونس، أو أنها أطلقت حربا دموية بسبب تفككها وتحزبها كما حدث في ليبيا والتي ما زالت رحاها دائرةً حتى اليوم.
أن الحركات الاحتجاجية في ليبيا قد طال أمدها مما دفع المجتمع الدولي للتدخل من خلال قوات حلف الناتو، حيث أن ذلك الحلف وفر الغطاء الجوي لقوى المعارضة الليبية وعلى رأسها المجلس الانتقالي الذي حقق نجاحاً كبيراً باستيلائه على مساحات واسعة من أراضي ليبيا، وتلك الاحتجاجات هدفها هو تغيير النظام السياسي الليبي.
وعلى الرغم من أن المؤسسة العسكرية ممثلةً بالقوات المسلحة في كل البلاد العربية التي شهدت ثورات متعددة قد وجدت نفسها في مواجهة الاحتجاجات، إلا أن جيوشها أخذت مواقف متباينة فمثلاً في ليبيا فقد انقسم الجيش وتشكلت كتائب خاضت حرباً ضد رأس النظام مما أدى لسقوط النظام وانتشار السلاح بين أطراف متعددة، مما أدى إلى وجود قوى متصارعة تسعى من أجل الحكم على البلاد
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 ا.م.د.هاني عبيد زباري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.