العلاقات القطرية - الإسرائيلية (1995 – 2008)

المؤلفون

  • م.م. خالد رزاق مالح جامعة ذي قار- كلية الآداب – قسم التاريخ

DOI:

https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i36.271

الملخص

رجع بدايات التوجه القطري للتطبيع مع إسرائيل الى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام 1991، وما تبعه من لقاءات بين الطرفين بعد ذلك التاريخ، ومع تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمقاليد الحكم في قطر في 27 حزيران 1995 حصل تغيراً كبيراً في ثوابت السياسة الخارجية القطرية من خلال توجه الشيخ حمد بن خليفة للخروج من هيمنة السعودية على القرار السياسي لقطر، وقد حرص على تبني آليات سياسية جديدة لتحقيق تلك الأهداف ومن ضمنها توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية من جانب و الاسراع من وتيرة التطبيع والتعاون مع إسرائيل من جانب آخر. وقد دخلت قطر في حالة من النفاق السياسي تجاه الدول العربية والإسلامية في أغلب محطات العلاقة مع إسرائيل، فقد اتجهت قطر في الظاهر الى الإعلان عن توجيه النقد لإسرائيل أثناء قيامها بأي عدوان تقوم به على الفلسطينيين واللبنانيين، وفي الخفاء كانت تمضي باتجاه توسيع علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي من أجل الحفاظ على مصالحها الخاصة.

تدرجت العلاقات القطرية الإسرائيلية خلال المدة التي ناقشها البحث بين الصعود والهبوط حسب الموقف السياسي والأمني في المنطقة، فقد حرص كلا الجانبين على مواصلة تمتين تلك العلاقات ، ولكن ما يتعرض له كل طرف من ضغوط محيطة هو ما كان يعيق أن تكون هذه العلاقة على وتيرة واحدة وواضحة المعالم أمام الجميع، وخصوصاً الجانب القطري الذي واجه في كثير من الأحيان رفضاً على الصعيد الداخلي والعربي والإسلامي من أجل التوقف عن التطبيع مع إسرائيل التي كانت سياساتها العدوانية والاستفزازية في المنطقة وراء تلك الضغوط الموجهة على الجانب القطري.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-12-24

كيفية الاقتباس

"العلاقات القطرية - الإسرائيلية (1995 – 2008)". 2021. مجلة اداب ذي قار 2 (36): 172-213. https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i36.271.