أزمة المياه وأثرها في السياسة الدولية
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i36.273الكلمات المفتاحية:
yالملخص
تعد أزمة المياه من بين أبرز المشاكل التي تهدد مستقبل البلدان لا سيما البلدان المتشاطئة، وذلك بسبب تعنت دول المنبع والإصرار على عدم الاعتراف بدولية الأنهار التي تنبع من أراضيها وتعدها أنهاراً وطنية عابرة للحدود، بالتالي لا يمكن أن تشاركها دول المصب والدول التي تمر تلك الأنهار عبر أراضيها، ولا تعترف أيضاً بأحقية تلك الدول ولا بحصصها، بالاضافة الى ضعف القانون الدولي وعدم الاعتراف بالاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمتها دول المنبع ودول المصب، فضلاً عن تدخل الدول الكبرى في اذكاء الخلافات ما بين الدول المتشاطئة لتمرير مصالحها وسياساتها، وهذا ما يتضح من خلال التدخل الأمريكي في الدعم الدولي لأثيوبيا ضد دول حوض النيل ومن بينها مصر والسودان.
أما الخلافات المستمرة ما بين دول حوض نهري الفرات ودجلة فهي بسبب الرؤية التركية بأهمية المياه كونها دولة منبع والتي تعدها حقها الطبيعي كما للعراق بحقه الطبيعي للنفط ، وعليه لا بد من المساومة واستبدال برميل الماء ببرميل نفط، ولكن هذا ما ينافي العدالة الإلهية والانسانية كون النفط حق طبيعي للجميع وهو مباح للجميع ولا يمكن احتكاره لأحد، على العكس تماماً من النفط .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م . د فاضل عبد علي حسن
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.