أثر الحركة التقدمية في السياسة الداخلية للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت (1901 – 1908)
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i38.326الكلمات المفتاحية:
ثيودور روزفلت ، الحركة التقدمية ، سياسات الإصلاحالملخص
ظهرت الحركة التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية في تسعينيات القرن التاسع عشر وامتدت الى عشرينيات القرن العشرين، وكانت تمثل ثورة إصلاحية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي سادت في المجتمع الأمريكي آنذاك، والتي نتج عنها تفاوت طبقي برزت من خلاله طبقة من الأثرياء المتسلطين على طبقة العمال والفقراء، وقد تنوعت أساليب التعبير والأنشطة التي انتهجها أنصار الحركة التقدمية منذ بداية نشأتها، ومنها تأليف الكتب وكتابة المقالات التي ركزت على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة، فضلاً عن ظهور الصحافة الاستقصائية التي عملت على كشف الفضائح والانتهاكات التي يتعرض لها الفقراء والعمال في المدن والمعامل الكبيرة، يضاف الى ذلك قيام البعض بتشكيل الاتحادات والنوادي المساندة لحقوق العمال والنساء والأطفال والطبقة المتوسطة والفقيرة على حدٍ سواء.
عند مجيء ثيودور روزفلت الى السلطة عام 1901 شعر التقدميون أن باستطاعتهم تطبيق سياسات الإصلاح الخاصة بهم لوجود الانسجام والتوافق بينه وبين توجهاتهم، وبالفعل فقد أثّرت الإصلاحات التي قام بها روزفلت على مستوى السياسة الداخلية في عامة الناس وكان لها أصداء واسعة، وهو ما أدى الى أن يمهد ذلك الرئيس الطريق للحركة التقدمية من أجل تثبيت وجودها وتحقيق البعض من تطلعاتها.
التنزيلات
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 م.م خالد رزاق مالح
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.