خصوصية حروف المعاني وفكرة العدول في النص القرآني

الملخص

لقد انزل الله تعالى كتابه الكريم معجزا للبشر اجمعين في لغاتهم وكلامهم، وكان اعجازه متجليا في تصويره واسلوبه واختيار الفاظه ،متناسقا مع دلالات الآيات المباركات، فالتعبير القرآني متناسج من الفاظ وتراكيب يراد بها التوصل من نظمها ،وفهمها، الى معنى اسمى واعلى ،الا وهو فهم معاني القران الكريم ،والعمل به ،وبيان اسرار الاعجاز اللغوي فيه .

     ومن هذا ندرك ان دراسة خصوصية حروف المعاني في التعبير القرآني موضوع متكامل ومهم، كونه يبحث في المعاني الجليلة لهذه الحروف في النص القرآني، ويجلي اسرارها ، لذا كان الهدف الاجل للمشتغلين بالنص القرآني من علماء ومفسرين وباحثين؛ هو الوقوف على الاعجاز اللغوي لهذا الكتاب الحكيم

   فجاء عنوان البحث خصوصية الاستعمال وفكرة العدول القرآني في حروف المعاني ، فهل القران يؤثر حرف على حرف و لفظة على لفظة، وصيغة على صيغة، ام ان لكل حرف خصوصية هذا ما يجيب عنه البحث ان شاء الله ، وقد قسم البحث على ثلاثة مطالب:

الأول: خصوصية الاستعمال وفكرة العدول في حروف الجر :

الثاني: خصوصية الاستعمال وفكرة العدول في حروف العطف :

الثالث: خصوصية الاستعمال وفكرة العدول في حروف القسم :

  وثم جاءت الخاتمة والتي ذكر فيها أبرز ما تبين من نتائج البحث ، وبعد ذلك قائمة المصادر التي أفدنا منها في إنجاز البحث.