أثر الاسلام الحركي الشيعي في تحولات] مفاهيم- خطاب [عاشوراء في النصف الثاني من القرن العشرين
DOI:
https://doi.org/10.32792/tqartj.v2i34.175الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الاسلام الحركي، عاشوراءالملخص
مثلت مأساة كربلاء حجر الزاوية في تراجيديا الطائفة الشيعة، وأصبحت طقوس الحزن عليها لوناً من تطهير النفس والخلاص الأُخروي. وقد زخرت تلك الطقوس بالعديد من التصورات اللامعقولة؛ لتداخلها حد التماهي مع الموروثات الشعبية ومخيلتها. ولكن لم تحظَ ممارسات احياء طقوس عاشوراء بموافقة جميع فقهاء المذهب الشيعي؛ فقد رفض العديد منهم الممارسات (الخاطئة) كالتطبير والتسويط وغير ذلك؛ كونها مخالفة لتعاليم الاسلام. فأحدث ذلك الرفض جدلا واسعاً في اوساط المؤسسة الدينية - لم ينتهِ حتى اليوم- حول صحة "مشروعية" تلك الممارسات، وليس تفسيراً موضوعياً لعاشوراء، او حتى توظيفها في مشروع سياسي(ايديولوجي).
ولكن لعبت عوامل سوسيو- ثقافية في نجاح الاسلام الحركي، الذي ظَهَرَ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين في النجف الاشرف لغرض تحكيم الاسلام في الاجتماع البشري، في صياغة منهج معرفي لتلك الطقوس؛ عبر تفعيله للمفردات: النهضوية، والثورية، والاستشهادية في خطاب/ مفاهيم عاشوراء، كأداة مناهضة للأيديولوجيات غير الاسلامية وانظمة الحكم الاستبدادية، وقوة رئيسية في تعزيز ثقافة الاستشهاد مثل مواجهة المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان للعدوان الاسرائيلي.
التنزيلات
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 م.م. كرار عبد الحسين جوده
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تطبق المجلة رخصة المشاع الابداعي (a Creative Commons Attribution 4.0 International) . تسمح هذه الرخصة للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر لأوراقهم. ولكن هذه الرخصة تسمح لأي مستخدم بتحميل، طباعة، استخراج، إعادة استخدام، أرشفة، وتوزيع المقال، طالما يتم إعطاء الائتمان المناسب للمؤلفين ومصدر العمل. تضمن الرخصة أن يكون المقال متاحًا على نطاق واسع قدر الإمكان وتضمين المقال في أي أرشيف علمي.